تأثير الجوانب السلوكية للمراجع الخارجى على جودة عملية المراجعة دراسة تجريبية

المؤلف

كلية التجارة جامعة القاهرة

المستخلص

هدفت الباحثة من خلال دراستها إلى بيان تأثير الجوانب السلوكية للمراجع الخارجى على جودة عملية المراجعة. وتم ذلك عن طريق اجراء دراسة تجريبية Experimental Study على (52) طالب من طلبة تمهيدى ماجستير بكلية التجارة جامعة القاهرة.وكانت التجربة عن طريق برنامج Zoom نظراً للظروف التى تمر بها البلاد من تفشى وباء (Covid 19)، وعرض عليهم 20 سؤال و10 مواقف تمثل الجوانب السلوكية للمراجعين وطلب الاجابة عليهم، ثم تم تعريفهم بنموذج العوامل الخمسة المستخدم فى تحديد الجوانب السلوكية وطلب منهم الاجابة على الأسئلة مرة ثانية، وذلك بغرض تحديد درجة الاختلاف فى النتائج والاجابات.
وتوصلت الباحثة من خلال دراستها إلى النتائج التالية:
أولاً: رفض الفرض الأول القائل بعدم وجود علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية بين عامل العصابية وجودة عملية المراجعة، وقبول الفرض البديل القائل بوجود علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية بين عامل العصابية وجودة عملية المراجعة (وعامل العصابية يساهم فى إنخفاض جودة عملية المراجعة).
ثانياً: قبول الفرض الثانى القائل بوجود علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية بين عامل الانبساطية وجودة عملية المراجعة (ولعامل الانبساطية تأثير مرتفع على جودة عملية المراجعة).
ثالثاً: قبول الفرض الثالث القائل بوجود علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية بين عامل يقظة الضمير وجودة عملية المراجعة (ولعامل يقظة الضمير تأثير مرتفع جدا على جودة عملية المراجعة).
رابعاً: قبول الفرض الرابع القائل بوجود علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية بين عامل الطيبة وجودة عملية المراجعة (ولعامل الطيبة تأثير مرتفع جدا على جودة عملية المراجعة).
خامساً: قبول الفرض الخامس القائل بوجود علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية بين عامل الانفتاح على الخبرة وجودة عملية المراجعة (ولعامل الانفتاح على الخبرة تأثير مرتفع على جودة عملية المراجعة).
سادساً: سمات الانبساطية والطيبة هى سمات تختلف من شخص لأخر ولذلك اختلفت اجابات الأفراد المجرى عليهم التجربة قبل وبعد التجربة بشكل كبير.
سابعاً: تعتبر سمات العصابية ويقظة الضمير والانفتاح على الخبرة من أهم الجوانب السلوكية التى تتوافر فى المراجعين، حيث لم تختلف اجابات الأفراد المجرى عليهم التجربة قبل وبعد التجربة كثيراً فى بعض المواقف مثل (الموقف الأول والسابع والذي يشيرَ إلى سمة العصابية، والموقف السادس الذي يشير إلى سمة يقظة الضمير، والموقف الثامن الذي يشير إلى سمة الانفتاح على الخبرة)، الأمر الذي يشير إلى أن هذه السمات تمثل سمات أساسية يجب أن تتوافر لدى جميع المراجعين عند أدائهم لعملية المراجعة.
ثامناً: بالنسبة لباقى المواقف لم يتفق الأفراد على اجابة واحدة قبل إجراء التجربة عليهم، حيث اختلفوا فى الاجابة على بعض المواقف وهذا يدل على عدم إدراك الأفراد المجرى عليهم التجربة للخصائص الفرعية لكل سمة من هذه السمات التى يعبر عنها كل موقف من المواقف. ولكن بعد قيام الباحثة بتعريف هذه السمات إتفقت اجاباتهم على المواقف، وهذا يدل على مدى استيعابهم للتجربة وإتفاقهم فى إجاباتهم على المواقف

الكلمات الرئيسية